Jennifer Saunders, from “When the Guest Speaker Told Us“
kinder than man, althea davis
my favorite coworker told me the scenario she thinks of to fall asleep is she stumbles upon a baby sheep and has to raise it and it grows up and she has to shear it and she says she envisions shearing it so carefully that she always falls asleep at that part
New York Artist Neke Carson riding his Atomic Bicycle, 1970
Sometimes it's hard to move away from pain because it just gets familiar and "comfortable" despite how much it hurts us. And it may also be the only thing that connects us to what brought us pain in the first place (especially if it's a connection/loss). In our subconscious mind, the idea of healing may feel scary: what will be of me without this pain? What will I do? It's true that maybe our pain and "secure/known" current situation helps us think we are safe as per how things are, and we are also saving ourself from the chance of getting hurt in other ways, but is it really worth the amount of mental and physical hurt it brings to our present and future self? I hope you find ways to bring yourself compassion and find the strength to move on from that, even if it feels scary to leave a "comfort zone" for a totally unknown one. You'll find a new way to balance yourself in it and find a new safety in it too, I promise. It won't be bad. You deserve to feel good and at peace. And to heal.
It's a lot healthier to go for a daily walk than to sign up for a gym membership you won't be using because you hate that kind of exercise. It's a lot healthier to eat a frozen meal than to skip a meal because you were too tired to cook something healthy. It's a lot healthier to take a quick shower than to procrastinate an elaborate routine for days. Don't aim so high that you won't be hitting anything!
I need to stop thinking about my work days as "productive" days and my days off as "unproductive" days that I waste if I haven't built something or deep cleaned my house. What the fuck am I accomplishing at work. My job doesn't wash my dishes
نمت مبكرًا، واستيقظت في نصف الليل فجأة وكنت أظن أنها الرابعة فجرًا، نظرت للساعة فإذا بها الواحدة بعد منتصف الليل. تكررت حادثة استيقاظي في منتصف الليل وأنا أشعر وكأن الدنيا فجرًا –وكنت آمل ذلك-، فقد اكتفيت من النوم إلا أن استيقاظي في هذا الوقت وممارستي لحياتي هو أمر غير طبيعي بالنسبة لي فأحاول العودة للنوم.
حين كنت في المرحلة الثانوية، كنت أنام وأستيقظ وأنا كلي أمل أن تكون الساعة الواحدة، أو حتى منتصف الليل، إلا أن عقارب الساعة تشير في كل مرة إلى الرابعة وأحيانًا الخامسة فجرًا، فأتأفف لبداية يوم جديد وأنا لم أنل كفايتي من النوم.
سرحت أفكر بتكرر نفس العادة مع اختلاف السنوات، فلماذا اختلف شعوري بالوقت؟
“الذاكرة شيء مضحك. حين كنت في غمرة المشهد، لم أعره اهتمامًا يذكر. لم أقف للتفكير به وكأنه شيء من شأنه أن يترك انطباعًا يبقى وبالتأكيد لم أتخيل أبدًا أنني سأستعيده بكل تفاصيله بعد ثماني سنوات … لم أعر المشهد أدنى التفاتة في ذلك اليوم.” – هاروكي موراكامي، الغابة النرويجية
من وقت للثاني، نفكر بحياتنا حين كان بمقدورنا الخروج، بتفاصيل صغيرة لم نعرها “أدنى التفاتة” في تلك الأيام، كالتجول في البقالة لشراء الحلوى، وكمذاق طبق نحبه على طاولة مطعم نزوره كثيرًا، كالانتظار في الطابور كل صباح مرددين النشيد الوطني، وكامتلاء المقاعد في القاعة بزميلات الشعبة، محادثات ومواقف أصغر من ذلك نسترجعها ونحنِّ إليها، كأن الحياة انقسمت لنصفين، قسم نعيشه بكل ما فيه، والقسم الثاني توقف مؤقتًا، وأصبحنا نحاول إنعاشه بذاكرتنا.
“لا زلت أرى اليوم قصيرًا جدًا على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها، وكل الطرق التي أود أن أمشي فيها، وكل الكتب التي أود أن أقرأها، وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم…” –جون بوروف
مع ذلك فإن الجلوس في المنزل مريح، أتطلع لقراءة كل الكتب، ولمشاهدة كل الأفلام، لتعلم عزف أغنية جديدة، أو حرفة جديدة، لعيش لحظات التأمل بهدوء وسكينة، بدون مهمة تثقل كاهلي، أو مذاكرة تشغل بالي، أتوق للحظة التي سيعلن فيها تأجيل الاختبارات، ولكن لا توجد أي أخبار حتى الآن. لا زلنا نواصل الدراسة عن بعد، وهي شيء مريح من ناحية استماعك للمحاضرة وأنت تتناول غداءك، أو وأنت مستلقِ في فراشك، أو وأنت مشغول بأي شيء عدا المحاضرة، ولكنه ممل، الاستماع وحده ممل. الاستماع وحده ووحدك ممل. على الأقل كنت أستمتع برؤية وجوه الأصدقاء، أو الخروج وتغيير المكان، أو سماع مناقشتهم، وألوم الجامعة على حلولها بين استمتاعنا بكل المباهج التي ذكرتها في أول السطور، إلا أن فكرة أخيرة طرأت في بالي، فالإنسان يسأم بدون عمل، وبالطبع خلو الروتين فجأة سيخلق فجوة لفترة قبل امتلاءها مرة أخرى بما نحب، لذلك أتوسم الخير في كل الأحوال.
View this post on Instagram
A post shared by Khadijah (@kh.tumblrblog) on Mar 17, 2020 at 5:10am PDT
Million Years Ago - Adele
تشاركت استماع هذه الأغنية لأول مرة مع والدتي، كنا على متن الطائرة لا نعرف أن رحلتنا هذه ستصنف من بين أفضل لحظات العمر. تشابه أغنيتها حالتنا إلى حد ما، فهي تغنيها بصوت نادم، تتحدث عن الطريق التي اختارت أن تمشي فيه، والآن بعد سنوات طويلة تشعر بعدم الرضا عن الخيارات التي قامت بها، وتحن للهواء، لأصدقائها، لوالدتها، وللحياة حين كانت بنظرها ضحك وسعادة وحفلة وألوان.
من الأفكار المريحة في هذه الفترة، هي البراح في ساعات اليوم، قد يميل بعضنا لرؤية البراح فراغ، ولكنه براح، ومساحة كبيرة واسعة لإكتشاف نفسك، فترة لتجرب الجلوس مع عائلتك وتتعرف عليهم بتركيز أكبر، لتجربة كل أطباق العالم، للتفكير في الأمور الأساسية التي تحب أن تكون في يومك، فتتخلى عن الزوائد التي كانت تحشو حياتك فتشعر بعدها بالتخمة عوضًا عن الشعور الطيب الذي يجيء بعد وجبة هنية لذيذة، كنا نستطيع فعل هذه الأمور في السابق، ولكن في هذه الفترة انقطعت كل الأمور التي تسرق وقتنا، مثل خروجنا من المنزل، ووقوفنا في طوابير، وزحمة الطرق، وغفوة التعب والإرهاق بعد يوم طويل، ستمر أيام تكون غاية في السوء، سيحل الظلام على أركانك، وستشعر بقلة الحيلة، ولكن لا بأس، هي أيام معدودات، محمد عبده في أغنيته يقول “سلم عليا بعينك إن كان بخلت يدينك كل اللي بيني وبينك زعلة تمر وسلام” فقام أحمد الحبشي بتغيير المقطع لـ “كورونا بيني وبينك أزمة تمر بسلام” هي أزمة فعلًا، فكيف تسلِّم بعينك على شخص تبتهج كل أساريرك للقياه، تتفجر ينابيع الذكريات منذ الصغر وحتى الآن، تراه المرفأ الآمن الذي ترسى سفينتك فيه بعد عاصفة بحرية؟ كيف؟
ويكند سعيد. والله يحفظ الجميع.